سبح مئات العراة البريطانيين في مياه شديدة البرودة، في مدينة نورثمبرلاند الواقعة على ساحل بحر الشمال.
وبحسب موقع "ميرور نيوز" البريطاني، فإن الجانب الخيري من هذه الفعالية تمثل في أن كل مشارك في السباحة تبرع بـ10 جنيهات، ستخصص لتغطية مصاريف المساعدات الطبية لمن يحتاجها، وتم تحويل مجموع الأموال إلى جمعيات خيرية.
وأوضح الموقع ان البريطانيين من هواة التعري فشلوا في تحطيم رقم قياسي لنظرائهم من نيوزيلندا في عدد العراة السباحين في وقت واحد، حيث شارك في هذه الفعالية أكثر من 350 بريطانياً مقابل 744 نيوزلندياً.
لكن لابد من الأخذ بعين الاعتبار أن الظروف التي سجل النيوزلنديون فيها الرقم القياسي في العام الماضي كانت ملائمة، بل ومشجعة، كونها تمت في أجواء دافئة بل وحارة نسبيا، فيما سبح العراة البريطانيون في مياه شديدة البرودة.
وأعرب القائمون على الفعالية عن رضاهم إزاء النتيجة التي حققها المشاركون، انطلاقاً من تحسن النتيجة المحلية، إذ زاد عدد المشاركين هذا العام 200 شخص مقارنة مع عدد المشاركين في العام الماضي، علاوة على أن الفعالية الأخيرة جاءت في إطار عمل خيري وهو ما لم تتميز به سباحة العراة النيوزلنديين.
No comments:
Post a Comment