المدرسة اللعوب أقامت علاقة جنسية مع تلميذها

ماذا يمكن القول عن مدرسة تغوي طالبا عمره ستة عشر عاما وتستدرجه بكل جوارحها من أجل أن تقيم معه

علاقة جنسية؟ إن المدرسة التي تدعي نيكول برنتك والتي عمرها "25 سنة" كانت تغازل هذا اليافع خلال فترات الاستراحة بين دروس الرقص وخلال تناول وجبات الغداء وبعد ذلك اغوته لتصطحبه في نزهات خارج حدود المدرسة بل أنها دعته للحانات ايضا.



ويبدو أنها كانت قد خططت لإقامة علاقة جنسية معه لاسيما إنها كانت قد تخرجت حديثا في الجامعة والتحقت بمهنة التدريس في سن مبكرة ولم تكتف تلك المدرسة التي استطاعت ان تكسب قلب وعقل الطالب بالعلاقة العاطفية بل كانت تذهب معه إلي منزل العائلة حيث كان يسمح والداه باستمرارية تلك العلاقة وذلك بعد ان هددهما ابنهما بالانتحار فيما لو حاولا أن يمنعاه من الالتقاء بها .



ويبدو ان العلاقة بدأت فعليا عندما كانت تعطيه بمفرده دروساً في الرقص خلال فترات الاستراحة حيث كانت هناك احتكاكات جسدية بين الاثنين المدرسة ونيكول التي كانت تعيش مع صديق لها لايعرف شيئا عن علاقتها بهذا الفتي انتظرت حوالي سنة الي ان اصبح عمره "16 عاما" ثم بدأت علاقتها الجنسية معه. وحالما بلغ المراهق السن القانونية لاتخاذ قراره بإقامة مثل هذه العلاقة بدأت تمارس معه حياة جنسية اعتيادية في منزل عائلته غير مكترثة لكونها مدرسة وهو طالب. وسرعان ما اصبح ذلك المراهق مولعا بها رغم التحذيرات التي كان يبديها والداه .



ويقول الطالب انه لم يكن يدرك ماذا كان يفعل وان تهديداته بالانتحار كانت حقيقية اذا ما أراد أن يمنعه أحد من رؤيتها ولكن والده استطاع في النهاية ان يتخلص من مخاوفه لاسيما بعد ان تركهما وذهب مع المدرسة ليقيما بسكن منفصل وهكذا يتجه والده للشرطة ويقدم شكوي ضد المدرسة التي زعم أنها كانت في بداية الامر تقضي معظم وقتها معه في منزل العائلة ولكن بعد ان رفضا استمرار العلاقة اخذته وأستأجرا سكناً منفصلا .



من جانبها نفت المدرسة ان تكون علاقتهما جنسية بحتة بل انهما كانا يقيمان سوية لأنهما مشتركان في استئجار هذا السكن ووصف الادعاء العام المدرسة بأنها إنسانة غير مخلصة لمهنتها حيث اقامت علاقة علي مدي تسعة عشر شهرا مع مراهق وتصرفت معه بأسلوب ممتلئ بالاغراء والغزل بحيث اسقطته في فخها الذي نصبته خلال فترة قصيرة. وبدأ الاثنان يذهبان للحانات سوية بسيارتها الخاصة ويرافقها في دروس الرقص خارج المدرسة .



ورغم ترك الطالب للمدرسة الا انه ظلت تتواصل معه لكنه في النهاية شعر بالتعب والضجر من تلك العلاقة غير السوية فضلا عن مطالبها العاطفية التي قال إنها كانت ترهقه بها . وقد اتخذت الجهات التربوية المختصة قرارا بإيقاف المدرسة نيكول برنتك عن العمل وعدم السماح لها بمزاولة التعليم مرة اخري ويذكر ان التحاقها بمهنة التدريس جاء بعد تخرجها في الجامعة مباشرة ولم يمض علي وجودها الكثير وبدأت بعلاقتها مع طالبها .



وقد وصف محامي الدفاع المدرسة قائلا بصرف النظر عن كونها مدرسة فإن نيكول كانت ناشطة في مجال الاعمال الخيرية منذ ان كانت طالبة مدرسة ولابد ان يشفع لها عملها الخيري. اما الطالب فقد ذكر أنه لايريد لها ان تسجن لكنه تمني ان تعترف بالحقيقة بأن هناك علاقة بينهما في وقت سابق وبالنسبة له فقد وضع كل شيء خلفه لأنه يريد ان يبدأ حياة جديدة وتواجه المدرسة في الوقت الحاضر تهمتين الاولي انتهاكها لشرف المهنة حيث يعد عملها خروجا عن الثقة التي تمنح للمدرس والتهمة الثانية تورطها بعلاقة جنسية مع مراهق .